كما في مسند أحمد قالت: " إن النبي جلل على علي وحسن وحسين وفاطمة كساء ثم قال: اللهم هؤلاء أهل بيتي وخاصتي اللهم أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا فقالت أم سلمة يا رسول الله أنا منهم؟ قال إنك على خير " (1).
وأخرجه الحاكم في المستدرك من خمسة طرق وتعقب الأول بقوله: هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه، وتعقب الثاني والثالث بقوله:
هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، وأرسل الرابع إرسال المسلمات، وتعقب الخامس بقوله: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وتعقبها الذهبي في تلخيصه مسلما لثلاثة أسانيد منها (2).
توفت أم المؤمنين أم سلمة في آخر سنة إحدى وستين بعد ما جاءها الخبر بمقتل الحسين بن علي، وصلى عليها مروان بن الحكم. وغرضنا من ترجمة أم المؤمنين هو أن الذي تولى مباشرة عقد زواجها من رسول الله هو ابن أخيها أو ابنها مسلمة.
الزوجة السادسة:
هي أم حبيبة واسمها رملة بنت أبي سفيان بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف وهو الجد الثالث لرسول الله ولدت قبل البعثة بسبعة عشر عاما وتزوجها عبيد الله ابن جحش فأسلما وهاجرا إلى الحبشة غير أن