وأورد حافظ المغرب ابن عبد البر في الاستيعاب حديث رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: (وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من أحب عليا فقد أحبني ومن أبغض عليا فقد أبغضني ومن آذى عليا فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله) (1).
كارثة نفاق الملك العضوض:
8 - ثم تعال أخي المسلم ستبين الحكم من شرع الله المقدس - وأن كان جليا لا يخفى على ذي لب - وعندها لا مناص شرعا من الإيمان بنتيجة الحكم الملخص في الكلمات التالية:
بغض علي نفاق - وسبه مروق - وعداؤه ويل وشقاق - وإيذاؤه قنوط - والخروج عليه ردة - وقتاله كفر.
وبغضه، وسبه، وعداؤه، وإيذاؤه، والخروج عليه، وقتاله، كلها حرب ضد الله ورسوله.
والنفاق، والمروق، والشقاق، والقنوط، والردة، والكفر، كلها كفر.
(فأما قولنا بغض علي نفاق) فبدليل ما أخرج مسلم بسنده عن علي (عليه السلام) قال: (والذي فلق الحبة وبرأ النسمة إنه لعهد النبي الأمي (صلى الله عليه وآله وسلم) إلي أن لا يحبني إلا مؤمن ولا يبغضني إلا منافق (2).