(صلى الله عليه وآله وسلم) يقول:
(ويح عمار تقتله الفئة الباغية يدعوهم إلى الجنة ويدعونه إلى النار) (1).
وروى الطبراني في الأوسط بسنده عن ربيعة بن ناجذ قال (سمعت عليا يقول: " أمرت بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين " (2) ونقله الهيتمي عن الطبراني والبزار وتعقبه بقوله: أحد اسناد البزار رجاله رجال الصحيح غير الربيع بن سعد ووثقه ابن حبان) (3).
وقال تعالى: * (وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا) * (4).
وأما قولنا قتال علي كفر:
فبدليل أن حرب علي حرب رسول الله وحرب رسول الله حرب الله فمن حاربهم أو أحدهم أو حاربوه فإنه يكفر اتفاقا بين المسلمين لأن الحرب شامل لمعاني البغض والسب والعداء والإيذاء والخروج وكل ذلك كفر بالاتفاق كما مر عليك موضحا في الفقرات آنفة الذكر ومحل الشاهد هنا نرتشفه من الطائفة الروائية التالية:
ادعى ابن أبي الحديد جازما أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال لعلي في ألف مقام (أنا حرب لمن حاربت وسلم لمن سالمت) وأورد بعد ذلك