الناس يلهجون بها من كل حدب وصوب، ويتغنى بها كل شاد وباد ويفتي بموجبها كل شارد ووارد - إلا أننا نجد من أنفسنا معنى الاضطرار للتكرار كلما تكرر احتجاجكم بحديث ضعيف أو مختلق ثم ماذا تقصدون بإطلاق كلمة رافضة على اتباع محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) في أحاديثكم ونواديكم ودور افتاءكم وغيرها في القديم والحديث وفي كل محفل ولقد تعودنا أن نسمع ونقرأ هذه الكلمة ومشتقاتها عنكم مثل - رافضة - ارفاض - روافض - رافضية - فهلا حددتم مفهوم هذه الكلمة ومن ابتكرها وما المقصود منها وما الداعي إليها؟
الرفض والغلاة فإذا كان المقصود بكلمة رافضة هم الغلاة؟ فهؤلاء طوائف، ولقد تكلم فيهم علماء العقيدة وغيرهم من الباحثين بسطا وايجازا ونحن بدورنا نقسمهم ايجازا من باب مغاير للتقاسيم المألوفة فباعتبار أن الغلاة متعددون والمغالي فيه متعدد كذلك.
وعليه فمن الممكن حصرهم في ثلاث فرق.
الأولى الغلاة في آل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم):
نمثل لهذه الفرقة (بالخطابية) ولا نرغب أن نتكلم عنهم إلا على لسان كبير من كبراء الفرقة الحقة والطائفة المحقة لبيان اعتقادنا في الغلاة قال الإمام عبد الحسين شرف الدين الموسوي:
" الخطابية أصحاب أبي الخطاب محمد بن مقلاص الأجدع عليه وعليهم