والأعظم منه أنك ترضى بالصلح والصد عن المسجد الحرام وكل ما طلبته قريش.
م - رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) مضطر للدفاع عن رؤياه أو أخباره عن وحي الرؤيا بقوله لعمر: (أ فأخبرتك أنك تأتيه عامك هذا؟).
وفي الحديث الخامس ن - الشكاكون يحملون على جيش المشركين في صلح الحديبية بلا إذن رسول الله بالحرب.
س - الشكاكون ينهزمون فتتبعهم قريش.
ع - علي بن أبي طالب يصيح بالمشركين فينصتوا له ويتهموا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بالغدر فقالوا: (يا علي هل بدا لابن عمك فيما أعطانا) يقصدون التفاوض على الصلح فقال لهم: (لا فهل بدا لكم أنتم قالوا: لا فانصرفوا ثم تم الصلح).
ف - ندم الصحابة فاعلنوا التوبة والاعتراف بالذنب فأبى عليهم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلا البيعة على الإسلام وعدم النكث والهروب والاستسلام فبايعوه تحت الشجرة.
وفي الحديث السادس ص - أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) يأمر سلمة بن الأكوع بالبيعة مرتين أو ثلاث مرات ومن آثار البيعة أنها أخافت قريشا فجنحوا للسلم والصلح كما أراد رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فأرسلوا سهيل بن