القول في حياته فليراجع كتاب " أبي هريرة " للعلامة عبد الحسين شرف الدين (ره).
وكتاب " شيخ المضيرة " للشيخ محمود أبي ريا وبهذين الكتابين ينكشف للقارئ عالم جديد في حياة البحث والتحقيق.
علم الكيس كان عند أبي هريرة كيس لا ينضب أجاجه ولا يقيض مرار حنظله إلا بانتهاء حياته وهو عبارة عن أنه استجاز ضميره الشطط على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فما من حادث إلا وله فيه حديث حسب المناسبات، وإذا اضطر ولا مخلص يلجأ إليه اعترف بالكذب.
وصرح بالكيس وأعظم شاهد على ذلك ما أخرج البخاري بسنده عنه قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): (أفضل الصدقة ما ترك غنى واليد العليا خير من السفلى وابدء بمن تعول تقول المرأة إما أن تطعمني وإما أن تطلقني ويقول العبد أطعمني واستعملني ويقول الابن إلى من تدعني) فقالوا يا أبا هريرة سمعت هذا من رسول الله؟ قال لا هذا من كيس أبي هريرة) (1) فانتبه وتأمل.
علم الوعائين اخرج البخاري بسنده عنه قال " حفظت من رسول الله وعاءين فأما