الله عنهم بدلا من سخطه السابق عليهم فلذلك قال تعالى: * (فأنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين والزمهم كلمة التقوى وكانوا أحق بها وأهلها) * (1) وكلمة التقوى هي (لا إله إلا الله محمد رسول الله) مما يدل على أن البيعة على الإسلام تحت الشجرة هي من أهم المقاصد.
وفي الحديث الثالث ي - إن الصحابة أسروا جماعة من كتيبة الاستطلاع لجيش الصد بلا قتال مما يأذن بإيقاد نار الحرب في أصعب الظروف وبلا إذن من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) والحال انه يفاوض للصلح عن طريق الرسل وبالفعل شرع جيش الصد يناوش المسلمين انتقاما لأسراهم فاستشهد من الصحابة رجل اسمه (ابن زنيم) وفي بعض الروايات (دهيم) (2).
وفي الحديث الرابع ك - تجد أن ابن كثير بدلا من أن يقول: وقع في نفس بعض الصحابة الشك في وحي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: وقع في نفس بعض الصحابة شئ فأراد أن يتكتم ويوهم ولكن الحديث الذي أورده يحدو به إلى التصريح وإن كان نفس الحديث تعلوه مسحة من التورية.
ل - عمر تلح عليه شكوكه برسول الله أن يحتج عليه بقوله (أ فلم تكن تخبرنا أنا سنأتي البيت ونطوف به) والحال أننا جئنا ولم نكن آمنين ولا طائفين