وآله وسلم) يوم الاثنين وصلى علي يوم الثلاثاء " (1).
وروى الطبري وذكر ابن الأثير عن علي قال: " أنا عبد الله وأخو رسوله وأنا الصديق الأكبر لا يقولها بعدي إلا كاذب مفتر صليت مع رسول الله قبل الناس بسبع سنين " (2).
وأما الأنصار فكانوا في الإسلام كذلك على ثلاث مراحل:
المرحلة الأولى للأنصار ذكر ابن الأثير وغيره واللفظ له " خرج رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)... فعرض نفسه على القبائل... فبينما هو عند العقبة لقي رهطا من الخزرج فدعاهم إلى الله... وقد كانت في بلادهم يهود.. فكانوا إذا كان بينهم شر تقول اليهود إن نبيا يبعث نتبعه ونقتلكم معه قتل عاد وثمود فقال النفر بعضهم لبعض: هذا والله النبي الذي توعدكم به اليهود فأجابوه... وكانوا سبعة نفر من الخزرج " (3).
وفي رواية ابن جرير وابن هشام كانوا ستة نفر وهؤلاء النفر أخذ عن رسول الله الإيمان والإسلام وولوا إلى قومهم منذرين.
المرحلة الثانية وفي العام الثاني وافى الموسم من الأنصار أثنا عشر رجلا منهم خمسة رجال من أهل المرحلة الأولى فالتقوا برسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بالعقبة