الحكم العام في النهي عن الشتم والسباب من كل أحد وعلى كل أحد إلا بحق وإلا من ظلم. قال تعالى: * (لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم وكان الله سميعا عليما) * (1).
* ويا ليت شعري من الموصى والموصى به في حديث الترمذي فإن قلنا الموصى هم المهاجرون والموصى بهم الأنصار فالقول شطط إذ لا مصلحة للمهاجرين لإن يتخذوا الأنصار غرضا من بعد النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) والعكس كذلك.
* وإن قلنا الموصى هم السابقون الأولون من المهاجرين والأنصار والموصى به هم اللاحقون منهم فالحكم هراء لغياب الداعي الشرعي والدافع العرفي آنذاك لأن يتخذ السابقون اللاحقين غرضا والعكس كذلك.
* وإن قلنا الموصى هم الصحابة أجمعين والموصى به هم آل محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) فالقول صحيح وشاهد ذلك من ثلاث جهات:
الجهة الأولى إن أهل البيت (عليهم السلام) يصدق عليهم اسم الصحبة زائدا على كونهم آله (صلى الله عليه وآله وسلم) فإذا عناهم (صلى الله عليه وآله وسلم) يستقيم له القول (الله الله في أصحابي).
الجهة الثانية:
إن الذي يجز في النفس أن رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) قال: (الله