عمرو يفاوض للصلح وتبادلوا الرهائن.
وفي الحديث السابع ق - عمر يستفهم مستنكرا فيقول لرسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم):
(ا لست نبي الله حقا)؟!.
ر - عمر يثني الاستنكار على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فيقول (أ لسنا على الحق وعدونا على الباطل)؟!.
ش - عمر يثلث الاستنكار الحاد على رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) فيقول: فلم نعطي الدنية في ديننا (أي الذلة والأمر الخسيس) ويا عجبا كيف أدرك عمر أن الصلح خسة وكيف ترفع عنها ووقع صاحب الرسالة فيها؟!.
ت - عمر يربع القول ويبدي لنا شكوكه بنبوة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) فيقول: (أو ليس كنت تحدثنا أنا سنأتي البيت فنطوف به)؟!.
ث - عمر يقول لأبي بكر (يا أبا بكر أ ليس هذا نبي الله)؟!.
خ - عمر يقول (فعملت لذلك أعمالا) ولكن الحديث لا يطلعنا على تلك الأعمال التي حيكت ضد رسول الله نتيجة لانفعال خلفته الشكوك بنبوة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم).
وفي الحديث الثامن ذ - تجدد الشك بوحي رسول الله مرة ثانية في قلوب الكثيرين من الصحابة بعد البيعة، واكتتاب ورقة المعاهدة، وتمام الصلح، هذا من جهة، وتمرد الجميع على أوامر رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) من جهة أخرى، حيث