آل محمد وحسينهم ويولغ بدماء أبناء الأنبياء وعترة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) كما كان اليهود يقتلون الأنبياء وأبناءهم وإنا لله وإنا إليه راجعون.
كارثة قتل المهاجرين والأنصار وإباحة أعراضهم 11 - وفي القرن الذي هو خير القرون أبيحت أعراض بنات المهاجرين والأنصار وأخواتهم في المدينة المنورة وبجوار مسجد رسول الله وقبره، والذين تولوا كبرها هم أكابر مجرميها من مسلمي خير القرون " حسب المدعى وكان السبب في ذلك أن الصحابة وأبناءهم في المدينة المنورة خرجوا على يزيد بن معاوية وخلعوه لأسباب يفرض الله ورسوله عليهم خلعه كما نقل السيوطي عن الواقدي أن عبد الله بن حنظلة غسيل الملائكة قال:
" والله ما خرجنا على يزيد حتى خفنا أن نرمي بالحجارة من السماء، إنه رجل ينكح أمهات الأولاد والأخوات ويشرب الخمر ويدع الصلاة " (1).
ومما يؤيد ما نقله السيوطي المقولة الشائعة: أن يزيد بين معاوية راود إحدى محارمه عن نفسها وعضها من ثديها فتنهدت باكية وعضت على أناملها ويشهد له من الشعر ما نسب إليه حيث أنشد:
- فأمطرت لؤلؤا من نرجس وسقت * وردا وعضت على العناب بالبرد - فهو كما ترى قد صور الواقعة بأجمل تصوير فالصورة منتزعة عن الاستعارة التصريحية.
والصحيح أن هذا البيت الذي صور الواقعة هو للشاعر أبي الفرج