أهل الشام عن شئ يريدونه بعدوهم " (1).
وقال السيوطي: " كانت وقعة الحرة على باب طيبة وما أدراك ما وقعة الحرة؟ ذكرها الحسن مرة فقال والله ما كاد ينجو منهم أحد قتل فيها خلق من الصحابة رضي الله عنهم ومن غيرهم وافتض فيها ألف عذراء وإنا لله وإنا إليه راجعون " (2).
" وأبيح حرم رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) حتى ولدن الأبكار لا يعرف من أولدهن " (3).
ورسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) سمى المدينة المنورة " طيبة " ولكن مسلم قائد جيش يزيد في وقعة الحرة سماها " نتنة " (4) وبايع أهلها على أنهم عبيد أقنان ليزيد بن معاوية (5).
فأطلق المسلمون على مسلم بن عقبة اسم " مسرف ومجرم " (6).
وذكر ابن الأثير في كامله أنه: سمي مسرف وسكت عن مجرم وأصبح اسم المدينة المنورة في بلاد الشام " الخبيثة " قال محمد بن عمارة: " قدمت الشام في تجارة فقال لي رجل: من أين أنت؟ قلت: من المدينة فقال: " خبيثة " قلت: يسميها رسول الله طيبة وتسميها خبيثة قال: