على ذمه، قال سبحانه:
" فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون الذين هم يراؤن ويمنعون الماعون " (26). وقال سبحانه: " فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا " (27). وقال سبحانه " يراؤن الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا " (28) وقال: " كالذي ينفق ماله رئاء الناس " (29).
وقال رسول الله (ص): " إن أخوف ما أخاف عليكم الشرك الأصغر " قالوا: وما الشرك الأصغر؟ قال: " الرياء، يقول الله عز وجل يوم القيامة للمرائين إذا جازى العباد بأعمالهم: اذهبوا إلى الذين كنتم تراؤن لهم في الدنيا فانظروا هل تجدون عندهم الجزاء ". وقال (ص): " استعيذوا بالله من جب الحزن " قيل: وما هو يا رسول الله؟ قال: " واد في جهنم أعد للقراء المرائين ". وقال (ص): " يقول الله تعالى: من عمل لي عملا أشرك فيه غيري فهو له كله، وأنا منه برئ، وأنا أغنى الأغنياء عن الشرك ". وقال - صلى الله عليه وآله وسلم -: " لا يقبل الله تعالى عملا فيه مثقال ذرة من رياء ". وقال (ص): " إن أدنى الرياء الشرك ". وقال (ص): " إن المرائي ينادي عليه يوم القيامة يا فاجر يا غادر يا مرائي ضل عملك وحبط أجرك إذهب فخذ أجرك ممن كنت تعمل له ". وكان (ص) يبكي، فقيل له:
ما يبكيك؟ قال " إني تخوفت على أمتي الشرك أما إنهم لا يعبدون صنما ولا شمسا ولا قمرا ولا حجرا ولكنهم يراؤن بأعمالهم ". وقال (ص):
" سيأتي على الناس زمان تخبث فيه سرائرهم وتحسن فيه علانيتهم طمعا في الدنيا لا يريدون به ما عند ربهم، يكون دينهم رياء لا يخالطهم خوف، يعمهم الله بعقاب فيدعونه دعاء الغريق فلا يستجيب لهم " وقال: " إن الملك ليصعد بعمل العبد مبتهجا به فإذا صعد بحسناته يقول الله عز وجل: اجعلوها في سجين إنه ليس إياي أراد به " (30) وقال (ص): " إن الحفظة تصعد بعمل