به الأخبار. قال رسول الله (ص): " من حمى مؤمنا من ظالم، بعث الله له ملكا يوم القيامة يحمي لحمه من نار جهنم ". وقال (ص): " من فرج عن مغموم أو أعان مظلوما غفر الله له ثلاثا وسبعين مغفرة ". وقال (ص):
" أنصر أخاك ظالما أو مظلوما "، فقيل: كيف ينصره ظالما؟ قال: " تمنعه من الظلم ". وقال الإمام أبو عبد الله الصادق عليه السلام: " من أغاث أخاه المؤمن اللهفان اللهثان عند جهده، فنفس كربته وأعانه على نجاح حاجته، كتب الله تعالى له بذلك اثنتين وسبعين رحمة من الله، يعجل له منها واحدة يصلح بها أمر معيشته، ويدخر له إحدى وسبعين رحمة لإفزاع يوم القيامة وأهواله ". وقال عليه السلام: " من نفس عن مؤمن كربة، نفس الله عنه كرب الآخرة، وخرج من قبره وهو ثلج الفؤاد ". وقال الرضا عليه السلام: " من فرج عن مؤمن فرج الله قلبه يوم القيامة ". وقال رسول الله (ص): " من سر مؤمنا فقد سرني، ومن سرني فقد سر الله ". وعن أبي عبد الله عليه السلام قال: " قال رسول الله (ص): إن أحب الأعمال إلى الله عز وجل إدخال السرور على المؤمنين ". وقال الباقر عليه السلام:
" تبسم الرجل في وجه أخيه حسنة، وصرفه القذى عنه حسنة، وما عبد الله بشئ أحب إلى الله من إدخال السرور على المؤمن ". وقال عليه السلام " إن فيما ناجى الله عز وجل به عبده موسى عليه السلام: قال: إن لي عبادا أبيحهم جنتي وأحكمهم فيها، قال: يا رب، ومن هؤلاء الذين تبيحهم جنتك وتحكمهم فيها؟ قال: من أدخل على مؤمن سرورا... ثم قال:
إن مؤمنا كان في مملكة جبار، فولع به، فهرب منه إلى دار الشرك، فنزل برجل من أهل الشرك فأظله وأرفقه وأضافه، فلما حضره الموت، أوحى الله إليه: وعزتي وجلالي! لو كان لك في جنتي مسكن لأسكنتك فيها، ولكنها محرمة على من مات بي مشركا، ولكن يا نار هيديه ولا تؤذيه، ويؤتى برزقه طرفي النهار "، قلت (42): من الجنة؟ قال: " من حيثما شاء الله ".
وقال عليه السلام: " لا يرى أحدكم إذا أدخل على مؤمن سرورا إنه عليه أدخله فقط، بل والله علينا، بل والله على رسول الله (ص): ". عن أبان ابن تغلب، قال: " سألت أبا عبد الله عليه السلام عن حق المؤمن على المؤمن