وبيضه) (1).
وقد نص على تحريمه في رواية أخرى للجعفري: قال: (الطاووس لا يحل أكله ولا بيضه) (2).
ومنها: الوطواط - ويقال له الخشاف والخفاش، صرح به في القاموس والصحاح (3)، كرمان أيضا - لرواية الأشعري: (والوطواط مسخ، كان يسرق تمور الناس) (4).
وفي المروي في العلل: (المسوخ من بني آدم ثلاثة عشر صنفا) (5) وعد منها الخفاش مكان الوطواط.
وعن الكنز: أن الوطواط الخطاف، ونقله في الصحاح أيضا (6). وفي القاموس: الوطواط: الخفاش وضرب من الخطاطيف (7).
والأول أصح، لأن الخطاف ليس مسوخا ولا حراما كما يأتي.
ومنها: الزنبور، لما في الرواية المذكورة: (والزنبور كان لحاما يسرق في الميزان).
وعد في الفقيه النعامة أيضا من المسوخات (8)، ولم يثبت عندي بعد.