وفي رواية الحسين بن خالد: أيحل أكل لحم الفيل؟ فقال: (لا) قلت: ولم؟ قال: (لأنه مثلة وقد حرم الله الأمساخ ولحم ما مثل به في صورها) (1).
ورواية الجعفري الآتية المعللة لحرمة الطاووس بأنها مسخ.
ورواية المفضل، وفيها: (وأما لحم الخنزير فإن الله تعالى مسخ قوما في صور شتى شبه الخنزير والقردة والدب وما كان من المسوخ، ثم نهى عن أكله للمثلة، لكي لا ينتفع الناس بها ولا يستخف بعقوبتها) (2).
والمروي في العيون: (حرم القرد لأنه مسخ مثل الخنزير) الحديث (3).
والرضوي: (والعلة في تحريم الجري وما يجري مجراه من سائر المسوخ البرية والبحرية ما فيها من الضرر للجسم، ولأن الله سبحانه تقدست أسماؤه مثل على صورها مسوخا فأراد أن لا يستخف بمثله) (4)، دلت بالتعليل على حرمة كل مسوخ.
ثم من مسوخات الطيور المحرم أكله: الطاووس، لرواية الجعفري:
(الطاووس مسخ، كان رجلا جميلا فكابر امرأة رجل مؤمن تحبه فوقع بها ثم راسلته بعد فمسخهما الله طاووسين أنثى وذكر، فلا يؤكل لحمه