لعدم المناسبات المقتضية، لما عرفت في بحث الصرف واللغة: أنه لا أصل لمثله، ولا مفرد من لفظه، فيحمل على الغلط الذي لابد من المحافظة عليه، لما أن أهل اللغة صنعوا بها ما صنعوا.
والبحث حول كتابة الهمزة طويل الذيل، وقد وضع في بحوثها بعض فضلاء العصر رسالة خاصة، تذكر في الكتاب لدى المناسبات - إن شاء الله تعالى - والأمر بعد ذلك كله سهل، لا يهمنا الغور فيها وإتلاف الوقت حولها.