مثنى وفرادى) * (1)، فإياك ثم إياك من معاشر السوء ومن مداراة المنحرفين والمجاملة مع الفاسقين والكافرين، فإن من قرين السوء وجار السوء كان (صلى الله عليه وآله وسلم) - على ما في بعض الأخبار - يستغفر في كل صباح سبعين مرة (2)، فإذا كانت تلك القدسية الحقيقية الإلهية، وتلك المرآة الكلية الجوهرية، تتكدر بأمثال معاشريه وأصحابه المعلومين وتشتكي من هؤلاء الجيران والمرافقين، فكيف بالآخرين؟! فنعوذن بالله السميع العليم من الشيطان اللعين الرجيم إلى يوم الدين.
(٥٤٨)