القريبة من تلك المعاني، التي هي المراد جدا لا استعمالا، وأخرى يكون من باب الادعاء والتوسع في المعنى الحقيقي، فالخدعة في كل واحد من اللحاظين، مستعملة في معناها اللغوي حسب الإرادة الاستعمالية، وإنما الاختلاف في المقاصد الجدية والمرادات الواقعية، فعندئذ لا منع من كونها حقيقة ومجازا، لأنهما من أوصاف المعاني دون الألفاظ، فافهم واغتنم.
(٣١٢)