السعادة حتى تحيط به، ويحول حول الخيرات حتى يصير خيرا، فإن جنود العقل والخير وإن تكن أحيانا مغلوبة، إلا أنها لأجل ورود الموائد الملكوتية والأغذية الروحانية الجبروتية، تقتدر على هضمها وجبرانها وتتمكن من قطعها وحرمانها فيصبح - إن شاء الله تعالى - مرآة تامة ومجلى عاما، ويكون مؤمنا صريحا بعونه وتوفيقه.
(٢٧٦)