" أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم نام هو وأصحابه بالوادي، فلم يستيقظ حتى طلعت الشمس، فأمر بالرحيل، فلما خرج من الوادي قعد حتى استعلت الشمس، ثم أمر بلالا فأذن، وصلى ركعتي الفجر، ثم أمره فأقام فصلى صلاة الفجر " (9).
فإن قيل: روى سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أمر بلالا فأقام بهم الصبح (10).
قلنا ليس في الخبر أنه لم يؤذن.
وأيضا ما روي عنه عليه السلام من قوله: " من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها " (11) ومن سنة تلك الصلاة المنسية كان الأذان والإقامة، فكأنه قال: فليصلها على جميع أحوالها من فريضة وسنة.