يحدثنا الرسول بأن سحتا * وكيف حياة أصل أو هسام فبينا نحن كذلك والقوم يشربون إذ دخل علينا رجل من المسلمين فقال ما تصنعون إن الله تبارك وتعالى قد نزل تحريم الخمر فأرقنا الباطية وكفأناها ثم خرجنا فوجدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قائما على المنبر يقرأ هذه الآية ويكررها (إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر ويصدكم عن ذكر الله وعن الطلاة فهل أنتم منتهون) قلت لأنس حديث في الصحيح غير هذا في تحريم الخمر رواه البزار وفيه مطر بن ميمون وهو ضعيف.
وعن أنس قال بينا أنا أدير الكأس على أبى طلحة وأبى عبيدة بن الجراح ومعاذ بن جبل وسهيل بن بيضاء وأبى دجانة حتى مالت رؤوسهم إذ سمعنا مناديا ينادى ألا إن الخمر قد حرمت فما دخل علينا داخل ولا خرج منا خارج فأهرقنا الشراب وكسرنا القلال وتوضأ بعضنا واغتسل بعضنا وأصبنا من طيب أم سليم ثم خرجنا إلى المسجد فإذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (يا أيها الذين آمنوا إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه لعلكم تفلحون) حتى بلغ (فهل أنتم منتهون) فقال رجل يا رسول الله فما منزلة من مات وهو يشربها فأنزل الله تبارك وتعالى (ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا) إلى آخر الآية فقال رجل لقتادة أنت سمعته من أنس قال نعم وقال رجل لأنس أنت سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم قال نعم أو حدثني من لا يكذبني والله ما كنا نكذب ولا ندري ما الكذب قلت لأنس حديث في الصحيح بغير هذا السياق رواه ورجاله ثقات. وعن أنس بن مالك قال نزل تحريم الخمر فدخلت على ناس من أصحابي وهي بين أيديهم فضربتها برجلي ثم قلت انطلقوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد نزل تحريم الخمر فذكره. رواه أبو يعلى ورجاله رجال الصحيح خلا محمد بن منصور الطوسي وهو ثقة. وعن ابن عباس قال لما حرمت الخمر مشى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم بعضهم إلى بعض وقالوا حرمت الخمر وجعلت عدلا للشرك. رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح. وعن ابن عباس أن النبي صلى الله