والكبير بنحوه وفيه الكبير حبان بن علي وفيه ضعف وقد وثق وفى الأوسط محمد بن جابر وهو متروك وقد وثق. وعن ابن عباس قال لم يحرم رسول الله صلى الله عليه وسلم لحوم الحمر الأهلية. رواه الطبراني في الأوسط عن شيخه أحمد بن عبد الرحمن بن عقال وهو ضعيف. وعن أبي الوداك قال حدثني أبو سعيد قال أصبنا سبايا يوم خيبر وكنا نعزل عنهن نلتمس أن نفديهن من أهلهن فقال بعضنا لبعض تفعلون هذا وفيكم رسول الله صلى الله عليه وسلم ائتوه فسلوه فأتيناه أو ذكرنا ذلك له فقال ما من كل الماء يكون الولد إذا قضى الله أمرا كان ومررنا بالقدور وهي تغلي فقال لنا ما هذه اللحم قلنا لحم حمر فقال لنا أهلية أو وحشية فقلنا لا بل أهلية قال لنا اكفئوها قال فكفأناها وإنا لجياع نشتهيه قال وكنا نؤمر أن نوكئ (1) الأسقية قلت في الصحيح منه قصة العزل رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح، ورواه أبو يعلى باختصار. وعن أبي سعيد قال غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فدك وخيبر قال ففتح الله على رسوله فدك وخيبر قال فوقع الناس في بقلة لهم هذا الثوم والبصل قال فرجعوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فوجد ريحها فتأذى به ثم عاد القوم فقال ألا لا تأكلوه فمن أكل منها شيئا فلا يقربن مجلسنا قال ووقع الناس يوم خيبر في لحوم الحمر الأهلية ونصبوا القدور فنصبت قدري فيمن نصب فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فقال أنهاكم عنه أنهاكم عنه مرتين فأكفئت القدور فأكفأت قدري فيمن أكفأ قلت روى له أبو داود النهى عن الثوم والبصل لمن أتى المسجد وهنا قال فلا يقربن مجلسنا رواه أحمد وفيه بشر بن حرب وهو ضعيف وقد وثق. وعن أبي سليط وكان بدريا قال أتانا نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن لحوم الحمر ونحن بخيبر فكفأناها وإنا لجياع. رواه أحمد والطبراني وفيه عبد الله بن عمرو بن ضميرة ذكره ابن أبي حاتم ولم يجرحه ولم يوثقه. وعن أبي سليط قال أصاب الناس في غزوة خيبر مخمصة شديدة فقاموا إلى حمرهم في محضر من النبي صلى الله عليه وسلم فجزروها ثم طرحوها في القدور فبينا هي
(٤٨)