إلى يوم القيامة ومن خرج غازيا فمات كتب له أجر الغازي إلى يوم القيامة.
رواه أبو يعلى وفيه ابن إسحاق وهو مدلس، وبقية رجاله ثقات. وعن عقبة ابن عامر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من صرع عن دابته في سبيل الله فمات فهو شهيد. رواه أبو يعلى وفيه من لم أعرفه.
(باب فيمن جهز غازيا أو خلفه في أهله) عن معاذ بن جبل قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من جهز غازيا أو خلفه في أهله بخير فإنه معنا. رواه الطبراني وفيه أبو بكر بن أبي مريم وهو ضعيف ورجل لم يسم. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من جهز غازيا في سبيل الله فقد غزا ومن خلفه في أهله بخير فقد غزا. رواه الطبراني في الأوسط وفيه رواد بن الجراح وثقه أحمد في غير حديث سفيان وكذلك ابن معين وابن حبان وقال يخطئ ويخالف، وضعفه جماعة. وعن زيد بن ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم قال من جهز غازيا في سبيل الله فله مثل أجره. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله رجال الصحيح. وعن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال عام بنى لحيان ليخرج من كل اثنين منكم رجل وليخلف الغازي في أهله وماله وله مثل نصف أجره. رواه الطبراني في الأوسط وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن.
(باب إعانة المجاهدين) عن جبلة يعنى ابن حارثة أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا لم يغز أعطى سلاحه عليا أو أسامة. رواه أحمد والطبراني في الكبير والأوسط ورجال أحمد ثقات.
وعن سهل بن حنيف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من أعان مجاهدا في سبيل الله أو غارما في عسرته أو مكاتبا في رقبته أظله الله يوم لا ظل إلا ظله.
رواه أحمد والطبراني وفيه عبد الله بن سهل بن حنيف ولم أعرفه و عبد الله بن محمد بن عقيل حديثه حسن. وعن عمرو بن مرداس قال أتيت الشام فإذا رجل غليظ الشفتين أو قال ضخم الشفتين والأنف وإذا بين يديه سلاح فسألوه وهو يقول يا أيها الناس خذوا من هذا السلاح واستصلحوه وجاهدوا به في سبيل الله قال رسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه أحمد هكذا وفى إسناده أبو الورد بن تمامة وهو مستور،