حرمه الله على النار. رواه أحمد الطبراني ورجال أحمد ثقات. وعن عثمان ابن عفان قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم من اغبرت قدماه في سبيل الله حرمه الله على النار فما رأيت يوما أكثر ماشيا من يومئذ ونحن من وراء الدروب. رواه أبو يعلى في الكبير والبزار وفيه محمد بن عبد الله بن عمير وهو متروك. وعن سليمان بن موسى قال مر مالك بن عبد الله الخثعمي وعلى الناس بالصائفة بأرض الروم فمر رجل يقود دابته فقال له اركب فإني أرى دابتك طهيرة قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما اغبرت قدما عبد في سبيل الله إلا حرم الله عليهما النار، قال فنزل مالك ونزل الناس يمشون فما رؤى يوم أكثر ماشيا منه. رواه أبو يعلى ورجاله ثقات. وعن عبد الله بن سليمان ابن أبي ربيب أن مالك بن عبد الله الجهني مر على خبيب بن مسلمة أو حبيب مر على مالك وهو يقود فرسه ويمشي فقال ألا تركب فقد حملك الله قال إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من اغبرت قدماه في سبيل الله حرمه الله على النار.
رواه الطبراني و عبد الله بن سليمان لم أعرفه، وبقية رجاله وثقوا. وعن أبي بكر يعنى الصديق أن النبي صلى الله عليه وسلم قال من اغبرت قدماه في سبيل الله حرمهما على النار. رواه البزار وفيه كوثر (1) بن حكيم وهو متروك. وعن عمرو بن قيس الكندي قال كنا مع أبي الدرداء منصرفين من الصائفة فقال يا أيها الناس اجتمعوا سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من اغبرت قدماه في سبيل الله حرم الله سائر جسده على النار. رواه الطبراني في الأوسط وفيه صدقة بن موسى الدقيقي ضعفه الجمهور ووثقه مسلم بن إبراهيم. وعن عبادة بن الصامت قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا يجتمع غبار في سبيل الله ودخان جهنم في جوف امرئ مسلم. رواه الطبراني في الأوسط وفيه سليمان بن أبي داود الحراني وهو ضعيف مذكور في ترجمة ابنه محمد. وعن أبي أمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يجتمع في منخري عبد غبار في سبيل الله ودخان جهنم. رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه موسى بن عمير القرشي الأعمى وهو متروك.