ضامنا على الله. رواه الطبراني في الأوسط وفيه عيسى بن عبد الرحمن بن أبي فروة وهو متروك. وعن محمد بن حاطب قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا حرم أحدكم الزوجة والولد فعليه بالجهاد. رواه الطبراني وفيه موسى ابن محمد بن حاطب ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. وعن أنس بن مالك قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن لكل أمة رهبانية ورهبانية هذه الأمة الجهاد في سبيل الله. رواه أبو يعلى وأحمد إلا أنه قال لكل نبي رهبانية ورهبانية هذه الأمة الجهاد، وفيه زيد العمى وثقه أحمد وغيره وضعفه أبو زرعة وغيره، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن أبي أمامة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن لكل أمة سياحة وإن سياحة أمتي الجهاد في سبيل الله وإن لكل أمة رهبانية ورهبانية أمتي الرباط في نحور العدو. رواه الطبراني وفيه عفير بن معدان وهو ضعيف. وعن عمار بن ياسر أنه قال يوم صفين الجنة تحت الآبار قفوا الظمآن يرد الماء موارده. رواه الطبراني ورجاله ثقات. وعن عبد الله بن سلام قال بينا نحن نسير مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ سمع القوم وهو يقولون أي الأعمال أفضل يا رسول الله فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إيمان الله ورسوله وجهاد في سبيل الله وحج مبرور ثم سمع نداءا في الوادي يقول أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله فقال صلى الله عليه وسلم وأنا أشهد وأشهد لا يشهد بها أحد إلا برئ من الشرك. رواه أحمد والطبراني في الأوسط ورجالهما ثقات.
وعن الشفاء بنت عبد الله وكانت امرأة من المهاجرات أن رسول الله صلى الله عليه وسلم سئل عن أفضل الأعمال فقال إيمان بالله وجهاد في سبيل الله وحج مبرور.
رواه أحمد وفيه رجل لم يسم. وعن عبادة بن الصامت قال بينما أنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ جاءه رجل فقال يا رسول الله أي الأعمال أفضل قال إيمان بالله وجهاد في سبيله وحج مبرور فلما ولى الرجل قال وأهون عليك من ذلك إطعام الطعام ولين الكلام وحسن الخلق فلما ولى قال وأهون عليك من ذلك لا تتهم الله على شئ قضاه عليك، وفى رواية ان الرجل هو الذي قال يا رسول الله أريد أهون من ذلك قال السماحة والصبر. رواه الطبراني باسنادين في أحدهما ابن لهيعة وحديثه