وفيه إسحق بن يحيى طلحة وهو متروك. وعن أنس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا حكمتم فاعدلوا وإذا قتلتم فأحسنوا فان الله عز وجل محسن يحب المحسنين. رواه الطبراني في الأوسط ورجاله ثقات. وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم من إمام عادل أفضل من عبادة ستين سنة وحد يقام في الأرض بحقه أزكى فيها من مطر أربعين عاما. رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه سعد أبو غيلان الشيباني ولم أعرفه، وبقية رجاله ثقات.
وعن أبي قحدم قال وجد في زمان زياد صرة فيها أمثال النوى عليه مكتوب هذا نبت زمان كان يؤمر فيه بالعدل. رواه البزار وأبو قحدم ضعيف. وعن أبي سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أشد الناس عذابا يوم القيامة إمام جائر. رواه الطبراني وفيه عطية وهو ضعيف. وعن أبي موسى قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن في جهنم واديا (1) في الوادي بئر يقال له هبهب (2) حقا على الله أن يسكنه كل جبار عنيد. رواه الطبراني في الأوسط وإسناده حسن.
وعن عمر الخطاب إن أفضل الناس عند الله منزلة يوم القيامة إمام عدل رفيق وشر عباد الله عند الله منزلة يوم القيامة إمام جائر خرق. رواه الطبراني في الأوسط وفيه ابن لهيعة وحديثه حسن وفيه ضعيف.
(باب الاستخلاف ووصية المتولي) عن عبد الله بن سبيع قال قيل لعلى ألا تستخلف قال لا ولكن أترككم إلى ما ترككم إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه أبو يعلى ورجاله ثقات.
وعن الأغر أغر بني مالك قال لما أراد أبو بكر أن يستخلف عمر بعث إليه فدعاه قأتاه فقال إني أدعوك إلى أمر متعب لمن وليه فاتق الله يا عمر بطاعته وأطعه بتقواه فان التقى أمر محفوظ ثم إن الامر معروض لا يستوجبه إلا من عمل به فمن أمر بالحق وعمل بالباطل وأمر بالمعروف وعمل بالمنكر يوشك أن تنقطع أمنيته وأن يحبط به عمله فان أنت وليت عليهم أمرهم فان استطعت