تنفق (1) له في سبيل الله أو يحمل عليها في سبيل الله. رواه أحمد والبزار والطبراني باختصار وفيه شهر بن حوشب وهو ضعيف وقد يحسن حديثه. وعن فضالة ابن عبيد قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الاسلام ثلاث أبيات (2) سفلى وعليا وغرفة فأما السفلى فالاسلام دخل فيه عامة المسلمين فلا يسأل أحدا منهم إلا قال أنا مسلم وأما العليا فتفاضل أعمالهم بعض المسلمين أفضل من بعض وأما الغرفة العليا فالجهاد في سبيل الله لا ينالها إلا أفضلهم. رواه الطبراني من رواية أبى عبد الملك عن القاسم وأبو عبد الملك لم أعرفه، وبقية رجاله ثقات. وعن أبي أمامة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ذروة سنام الاسلام الجهاد لا يناله إلا أفضلهم. رواه الطبراني وفيه علي بن يزيد وهو ضعيف. وعن معاذ بن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم أن امرأة أتته فقالت يا رسول الله انطلق زوجي غازيا وكنت أقتدي بصلاته إذا صلى وبفعله كله فأخبرني بعمل يبلغني عمله حتى يرجع فقال لها أتستطيعين أن تقومي ولا تقعدي وتصومي ولا تفطري وتذكري الله تعالى ولا تفتري حتى يرجع قالت ما أطيق هذا يا رسول الله فقال والذي نفسي بيده لو طقتينه ما بلغت العشور من عمله. رواه أحمد والطبراني وفيه رشدين ابن سعد وثقه أحمد وضعفه جماعة. وعن عبد الله بن محمد وعمر وعمار ابني حفص عن آبائهم عن أجدادهم قالوا جاء بلال إلى أبى بكر فقال يا خليفة رسول الله صلى الله عليه وسلم إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن أفضل عمل المؤمنين جهاد في سبيل الله وقد أردت أن أربط نفسي في سبيل الله حتى أموت فقال أبو بكر أنا أنشدك بالله يا بلال وحرمتي وحقي لقد كبرت سنى وضعفت قوتي واقترب أجلى فأقام بلال معه فلما توفى أبو بكر جاء عمر فقال له مثل مقالة أبى بكر فأبى بلال عليه فقال عمر فمن يا بلال قال إلى سعد فإنه قد أذن بقباء على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فجعل عمر الاذان إلى عقبة وسعد. رواه الطبراني وفيه عبد الرحمن بن سهل بن عمار وهو ضعيف. وعن حرار رجل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال غزونا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فلقينا عدونا فقام فحمد
(٢٧٤)