صلى الله عليه وسلم يتبع الجيش وهو متوكئ على قوس فمر به رجل يحمل قوسا فارسيا فقال ألقها فإنها ملعونة ملعون من يحملها عليكم بالقنا والقسي العربية فان بها يعز الله دينكم ويفتح لكم البلاد، قال يحيى بن حمزة إنما قال ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنها كانت إذ ذاك على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأما اليوم فقد صارت عدة وقوة لأهل الاسلام. رواه الطبراني عن شيخه بكر بن سهل الدمياطي قال الذهبي وهو مقارب الحديث وقال النسائي ضعيف، وبقية رجاله رجال الصحيح إلا أنى لم أجد لأبي عبيدة عيسى بن سليم من عبد الله بن بشر سماعا. وعن سعد بن أبي وقاص رفعه قال عليكم بالرمي فإنه خير - أو من خير - لهوكم. رواه البزار والطبراني في الأوسط ولفظه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم عليكم بالرمي فإنه خير لعبكم، ورجال البزار رجال الصحيح خلا حاتم بن الليث وهو ثقة وكذلك رجاله الطبراني. وعن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا تشهد الملائكة من رهنكم إلا النصال والنضال. رواه البزار والطبراني وفيه عمرو بن عبد الغفار وهو متروك. وعن أبي هريرة قال مر رسول الله صلى الله عليه وسلم على قوم يرمون فقال ارموا بني إسرائيل فان أباكم كان راميا. رواه البزار وفيه محمد بن عمرو ابن علقمة وحديثه حسن، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم مر على قوم وهم يرمون فقال ارموا بنى إسماعيل فان أباكم كان راميا.
رواه البزار وفيه إسماعيل بن مسلم المكي وهو ضعيف. وعن حمزة بن عمرو الأسلمي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للأسلميين ارموا بنى إسماعيل فان أباكم كان راميا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا مع محجن بن الأدرع فأمسك القوم قال مالكم قالوا من كنت معه فقد غلب قال ارموا وأنا معكم كلكم.
رواه الطبراني وفيه عبد الله بن يزيد البكري وهو ضعيف. وعن عمرو بن عطية قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الأرض ستفتح عليكم وتكفون الدنيا فلا يعجز أحدكم أن يلهو باسمه. رواه الطبراني عن شيخه بكر بن سهل قال الذهبي مقارب الحديث، وقال النسائي ضعيف، وفيه ابن لهيعة أيضا. وعن عائشة قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما على