فرس يقال له سبحة فسبق الناس فهش لذلك وأعجبه، ورجال أحمد ثقات وعن جابر أن النبي صلى الله عليه وسلم ضمر الخيل (1) وسابق بينها فرآني راكبا على بعير فقال يا جابر لا تزال تتعتعه (2) أي لا تزال تضربه. رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن سليمان بن مشمول وهو ضعيف. وعن عروة بن مضرس أنه كان يسوق فرسه بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم تبارك الله الذي كيف حوافرهن وسوافلهن. رواه الطبراني في الأوسط وفيه جابر الجعفي وهو ضعيف. وعن عصمة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ركب فرسا فجرى به فرجع إلينا فقال وجدنا بحرا. رواه الطبراني وفيه الفضل بن المختار وهو ضعيف. وعن عبد الله بن مغفل قال بينما نحن ذات يوم المدينة إذ خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم على فرس له فانطلق حتى خفى علينا ثم أقبل وهي تعدوا ما دفعها واما اعترقت به فمر بشجرة فطار منها طائر فحادت فندر عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم على أرض غليظة فأتيناه تسعا فإذا هو جالس وعرض ركبتيه وحرقفتيه ومنكبيه وعرض وجهه منسح (3) بيض ماء أصفر فجلسنا حوله نبكي.
رواه الطبراني وفيه العباس بن الفضل الأنصاري وهو ضعيف. وعن بريدة قال ضمر رسول الله صلى الله عليه وسلم الخيل ووقت لإضمارها وقتا وقال يوم كذا وكذا موضع كذا وكذا وأرسل الخيل التي ليست بمضمرة من دون ذلك.
رواه البزار وفيه صالح بن حبان وهو ضعيف. وعن عياض الأشعري قال قال أبو عبيدة من يراهني قال شاب أنا إن لم تغضب قال فسبقه قال فلقد رأيت عقيصتي أبى عبيدة تنقزان (4) وهو خلفه على فرس عرى. رواه الطبراني ورجاله ثقات. وعن أبي بلج قال رأيت أبا لنا الأسدي وكان رجلا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم وقد أدرك النبي صلى الله عليه وسلم سبق فرس له جلله بردا