أوثقه إثمه أولها ملامة وأوسطها ندامة وآخرها خزى يوم القيامة. رواه أحمد والطبراني وفيه يزيد بن أبي ملك وثقه ابن حبان وغيره، وبقية رجاله ثقات. وعن عبادة بن الصامت قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من أمير عشرة إلا جئ به يوم القيامة مغلولة يده إلى عنقه حتى يطلقه الحق أو يوثقه ومن تعلم القرآن ثم نسيه (1) لقى الله تبارك وتعالى وهو أجذم. رواه أحمد وابنه.
وعن رجل عن سعد بن عبادة قال سمعته غير مرة ولا مرتين يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما من أمير عشرة يؤتى به يوم القيامة مغلولا لا يفكه من ذلك الغل إلا العدل. رواه أحمد والبزار والطبراني وفيه رجل لم يسم، وبقية أحد إسنادي أحمد رجاله رجال الصحيح. وعن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ما من أمير عشرة إلا يؤتى به يوم القيامة مغلولا حتى يفكه العدل أو يوثقه الجور، وفى رواية وإن كان مسيئا زيد غلا إلى غله. رواه البزار والطبراني في الأوسط بالأول ورجال الأول في البزار رجال الصحيح، وفى رواية الطبراني في الأوسط أيضا عافاه الله بما شاء أو عاقبه بما شاء. وعن أنس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يجاء بالامام الجائر يوم القيامة فتخاصمه الرعية فيفلحوا عليه فيقال له سد ركنا من أركان جهنم. رواه البزار وفيه أغلب بن تميم وهو ضعيف. وعن أبي وائل شقيق أبى سلمة أن عمر بن الخطاب استعمل بشرا على صدقات هوازن فتخلف بشر فلقيه عمر قال ما خلفك أما لنا سمع وطاعة قال بلى ولكن سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من ولى شيئا من أمر المسلمين أتى به يوم القيامة حتى يوقف على جسر جهنم فإن كان محسنا نجا وإن كان مسيئا انخرق به الجسر فهوى فيه سبعين خريفا قال فخرج عمر رضي الله عنه كئيبا حزينا فلقيه أبو ذر قال ما لي أراك كئيبا حزينا فقال ما لي لا أكون كئيبا حزينا وقد سمعت بشر بن عاصم يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من ولى شيئا من أمر المسلمين أتى به يوم القيامة حتى يوقف على جسر جهنم فإن كان محسنا نجا وإن كان مسيئا انخرق به الجسر فهوى فيه سبعين خريفا فقال أبو ذر وما