سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من وطئه خيلاء وطئه في النار. رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني ورجال أحمد رجال الصحيح خلا أسم أبا عمران وهو ثقة وعن عطاء بن يسار عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم قال بينما رجل يصلى وهو مسبل إزاره قال له رسول الله صلى الله عليه وسلم إذهب فتوضأ قال فذهب فتوضأ ثم جاء فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم اذهب فتوضأ ثم جاء فقال يا رسول الله مالك أمرته يتوضأ ثم سكت عنه فقال أنه كان يصلى وهو مسبل إزاره وإن الله تبارك وتعالى لا يقبل صلاة عبد مسبل إزاره - قلت عزاه صاحب الأطراف إلى النسائي ولم أجد في نسختي فلعله في الكبرى - رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وعن بريدة قال كنا عند النبي صلى الله عليه وسلم فأقبل رجل من قريش يخطر في حلة له فلما قام على النبي صلى الله عليه وسلم قال يا بريدة هذا ممن لا يقيم الله له يوم القيامة وزنا. رواه البزار وفيه عون بن عمارة وهو ضعيف.
وعن جابر عن عبد الله قال خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن مجتمعين فقال يا معشر المسلمين اتقوا الله وصلوا أرحامكم فإنه ليس من ثواب أسرع من صلة الرحم وأياكم والبغي فإنه ليس من عقوبة أسرع من عقوبة بغى وأياكم وعقوق الوالدين فان ريح الجنة يوجد من مسيرة ألف عام والله لا يجدها قاطع رحم ولا شيع زان ولا جار إزاره خيلاء إنما الكبرياء لله رب العالمين والكذب كله إثم إلا ما نفعت به مؤمنا ودفعت به عن دين وإن في الجنة لسوقا ما يباع فيها ولا يشترى ليس فيها إلا الصور فمن أحب صورة من رجل أو امرأة دخل فيها. رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن كثير الكوفي وهو ضعيف جدا. وعن كريب قال كنت أقود ابن عباس في زقاق أبى لهب فقال يا كربي بلغنا مكان كذا وكذا قلت عنده الآن فقال حدثني (1) العباس بن عبد المطلب قال بينا أنا مع النبي صلى الله عليه وسلم في هذا الموضع إذ أقبل رجل يتبختر بين بردين وينظر إلى عطفيه قد أعجبته نفسه إذ خسف الله به الأرض في هذا الموطن فهو يتجلجل (2) فيها إلى يوم القيامة. رواه أبو يعلى والطبراني والبزار بنحوه باختصار وفيه رشدين بن كريب وهو ضعيف.