الرحيم ثم تقرأ قل هو الله أحد وقل أعوذ برب الفلق وقل أعوذ برب الناس نفعها ذلك أن شاء الله. رواه الطبراني في أثناء حديث طويل وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه. وعن عبد الرحمن بن سابط وبريدة قالا اشتكى رسول الله صلى الله عليه وسلم العذرة (1) حتى صدعته ورؤى (2) ذلك عليه فأتاه جبريل فقال أن ربى أرسلني إليك لأرقيك فحن النبي صلى الله عليه وسلم رأسه فقال بسم الله أرقيك من كل سوء يؤذيك من شر عين كل حاسد أرقيك قال فرددها عليه ثلاث مرات فبرأ النبي صلى الله عليه وسلم. رواه الطبراني في الأوسط وفيه محمد بن أبان الجعفي وهو ضعيف. وعن حفصة أن النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليها وعندها امرأة يقال لها الشفاء ترقى من النملة فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم علميها حفصة، رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. عن أم سلمة قالت دخل علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندنا صبي يشتكي فقال ماله فقلنا إنما به العين فقال ألا تسترقون له من العين. رواه الطبراني في الأوسط عن شيخه سهل بن مودود ولم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح. وعن محمد بن حاطب قال انصب على يدي شئ من قدر فذهبت بي أمي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو في مكان قال فقال كلاما فيه أذهب الباس رب الناس أحسبه قال واشف أنت الشافي قال وكان يتفل. رواه أحمد والطبراني ورجال أحمد رجال الصحيح. وعن محمد بن حاطب قال دنيت إلى قدر وهي تغلي فأدخلت يدي فيها فاحترقت أو قال فورمت فذهبت بي أمي إلى رجل بالبطحاء فقال شيئا ونفث فلما كان في إمرة عثمان قلت لأمي من كان ذلك الرجل قالت رسول الله صلى الله عليه وسلم. رواه أحمد والطبراني بنحوه إلا أنها قالت يا محمد احترقت يد محمد. وفى رواية عنده فانطلقت بي أمي إلى رجل جالس في الجبانة فقالت يا رسول الله فقال يا لبيك وسعديك ثم أدنتني منه فجعل ينفث ويتكلم وبكلام لا أدرى ما هو فسألت أمي بعد ذلك ما كان يقول قالت كان يقول أذهب الناس رب الناس اشف أنت الشافي لا شافي إلا أنت، ورجال أحمد ورجال هذه الطريق رجال الصحيح. وعن محمد بن حاطب عن أم جميل بنت المجلل يعنى أمه
(١١٢)