وعن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم العين حق حتى يستنزل الحالق - قلت في الصحيح منه العين حق فقط - رواه أحمد والطبراني وفيه دويد البصري قال أبو حاتم لين، وبقية رجاله ثقات. وعن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم العين حق ويحضرها (1) الشيطان وحسد ابن آدم - قلت في الصحيح منه العين حق - رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وعن سهل بن حنيف أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج معه وسار معه نحو مكة حتى إذا كان بشعب الخرار من الجحفة اغتسل سهل بن حنيف وكان أبيض حسن الجسم والجلد فنظر إليه عامر بن ربيعة أخو بنى عدى بن كعب وهو يغتسل فقال ما رأيت كاليوم ولا جلد مخبأة فلبط (1) سهل فأتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقيل يا رسول الله هل لك في سهل والله ما يرفع رأسه ولا يفيق قال هل تتهمون فيه من أحد قالوا عامر بن ربيعة فدعا رسول الله صلى الله عليه وسلم عامر بن ربيعة فتغيظ عليه وقال علام يقتل أحدكم أخاه هلا إذا رأيت ما يعجبك بركت ثم قال اغتسل فغسل وجهه ويديه ومرفقيه وركبتيه وأطراف رجليه وداخلة إزاره في قدح ثم صب ذلك الماء عليه يصبه رجل على رأسه وظهره من خلفه ثم يلقى القدح وراءه ففعل به ذلك فراح سهل مع الناس ليس به بأس. رواه أحمد والطبراني وزاد وشرب منه، وفى رواية للطبراني أيضا فمر به رجل من الأنصار وقال فيه ما يمنع أحدكم إذا رأى من أخيه ما يعجبه من نفسه أو ماله أن يبرك عليه فان العين حق، ورجال أحمد رجال الصحيح وفى أسانيد الطبراني ضعف. وعن سهل بن حنيف أنه خرج مع رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى إذا كان بالخرار دخل ماءا يغتسل وكان رجلا وضاءا فمر به عامر بن ربيعة فقال لم أر كاليوم حسن شئ ولا جلد مخبأة فما لبث سهل أن لبط به فدعا له نبي الله صلى الله وسلم فقال علام يقتل أحدكم أخاه من تتهمونه به قالوا عامر بن ربيعة فدعا عامرا ودعا باناء فيه ماء فأمر عامرا فغسل وجهه في الماء وأطراف يديه وركبتيه وأطراف
(١٠٧)