قالت أقبلت بك من أرض الحبشة حتى إذا كنت من المدينة على ليلة أو ليلتين طبخت لك طبيخا ففني الحطب فخرجت أطلبه فتناولت القدر فانكفأت على ذراعك فأتيت بك النبي صلى الله عليه وسلم فقلت بأبي وأمي يا رسول الله هذا محمد بن حاطب فتفل في فيك ومسح على رأسك ودعا لك وجعل يتفل على يدك ويقول أذهب الباس رب الناس واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك شفاء لا يغادر سقما فقالت فما قمت بك من عنده حتى برأت يدك. رواه أحمد والطبراني إلا أنه قال قلت يا رسول الله هذا محمد بن حاطب وهو أول من سمى بك، وفيه عبد الرحمن بن عثمان الحاطبي ضعفه أبو حاتم. وعن محمد بن حاطب قال وقعت القدر على يدي فاحترقت يدي فانطلق بي أبى إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان يتفل عليها ويقول أذهب الباس رب الناس أحسبه قال واشف إنك أنت الشافي. رواه أحمد ورجاله رجال الصحيح. وعن السائب بن يزيد قال عوذني رسول الله صلى الله عليه وسلم بفاتحة تفلا. رواه الطبراني في الأوسط والكبير وفيه عبد الله بن يزيد البكري وهو ضعيف. وعن عبد الرحمن بن السائب الهلالي وهو ابن أخي ميمونة قال قالت لي ميمونة يا ابن أخي تعال أرقيك برقية رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت بسم الله أرقيك والله يشفيك من كل داء فيك أذهب الباس رب الناس اشف لا شافي إلا أنت. رواه الطبراني في الكبير والأوسط وفيه عبد الله بن صالح كاتب الليث وقد وثق وفيه ضعف وعلى كل حال إسناده حسن وسند الأوسط أجود. وعن علي قال كان النبي صلى الله عليه وسلم يعوذ الحسن والحسين أعيذكما بكلمات الله التامة من كل شيطان وهامة ومن كل عين لامة. رواه الطبراني في الأوسط وفيه أيوب بن وافد وهو ضعيف. وعن عبد الله بن مسعود قال كنا جلوسا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ مر به الحسين والحسن وهما صبيان فقال هاتوا ابني أعوذهما مما عوذ به إبراهيم ابنيه إسماعيل وإسحق قال أعيذكما بكلمات الله التامة من كل عين لامة ومن كل شيطان وهامة. رواه الطبراني وفيه محمد بن ذكوان وثقة شعبة وابن حبان ضعفه جماعة، وبقية رجاله ثقات. وعن ابن عباس قال كان (8 - خامس مجمع الزوايد)
(١١٣)