(باب في المذي) عن معقل بن يسار أن عثمان بن عفان كان يلقى من المذي شدة فسدد رجلا إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم ذلك المذي وكل فحل يمذي تغسله بالماء وتوضأ وصل. رواه الطبراني في الكبير من رواية عطاء بن عجلان وقد أجمعوا على ضعفه. وعن أبي سعيد الخدري قال بعث علي رجلا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأله عن المذي فكره أن يكون هو الذي يسأله لمكان فاطمة فقال يا رسول الله الرجل يرى المرأة في الطريق فيمذي أعليه الغسل فقال تلك يلقاها فحولة الرجال يجزئك من ذلك الوضوء. رواه الطبراني في الأوسط وفيه أبو هارون العبدي وأجمعوا على ضعفه.
(باب في بول الصبي والجارية) عن أبي ليلى قال كنت عند النبي صلى الله عليه وسلم وعلى صدره أو بطنه الحسن أو الحسين عليهما السلام فبال فرأيت بوله أساريع (1) فقمت إليه فقال دعوا ابني لا تفزعوه حتى يقضي بوله ثم اتبعه الماء ثم قام فدخل بيت تمر الصدقة ومعه الغلام فأخذ تمرة فجعلها في فيه فاستخرجها النبي صلى الله عليه وسلم وقال إن الصدقة لا تحل لنا. رواه أحمد والطبراني في الكبير ورجاله ثقات. وعن ابن عباس قال جاءت أم الفضل بنت الحارث بأم حبيبة بنت العباس فوضعتها في حجر النبي صلى الله عليه وسلم فبالت فاختلجتها (2) أم الفضل ثم لكمت بين كتفيها ثم اختلجتها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أعطني قدحا من ماء فصبه على مبالها ثم قال اسكبوا الماء في سبيل البول. رواه أحمد وفيه حسين ابن عبد الله ضعفه أحمد وأبو زرعة وأبو حاتم والنسائي وابن معين في رواية ووثقه في أخرى. وعن أنس بن مالك قال بينا رسول الله صلى الله عليه وسلم راقد في بعض بيوته على قفاه إذ جاء الحسن يدرج حتى قعد على صدر النبي صلى الله عليه وسلم ثم بال على صدره فجئت أميطه عنه فانتبه رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ويحك يا أنس دع ابني وثمرة فؤادي فإنه من آذى هذا فقد آذاني ومن آذاني فقد آذى الله ثم دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم بماء فصبه على البول صبا فقال يصب على بول الغلام ويغسل بول الجارية. رواه الطبراني في الكبير وفيه نافع أبو هرمز وقد أجمعوا على ضعفه.