وبحمده واستغفره انه كان توابا ويا علي أنه يكون بعدي في المؤمنين الجهاد قال على ما نجاهد المؤمنين الذين يقولون آمنا بالله قال على الاحداث في الدين إذا ما عملوا في الرأي ولا رأي في الدين إنما الدين من الرب أمره ونهيه قال علي يا رسول الله أرأيت أن عرض لنا أمر لم ينزل فيه قرآن ولم تمض فيه سنة منك قال تجعلونه شورى بين العابدين من المؤمنين ولا تقضونه برأي خاصة فلو كنت مستخلف أحدا لم يكن أحق منك لقدمك في الاسلام وقرابتك من رسول الله صلى الله عليه وسلم وعندك سيدة نساء المؤمنين وقبل ذلك ما كان من بلاء أبي طالب إياي ونزل القرآن وأنا حريص على أن أدعي له في ولده. رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الله بن كيسان قال البخاري منكر الحديث. وعن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يزل أمر بني إسرائيل معتدلا حتى بدا فيهم أبناء سبايا الأمم فأفتوا بالرأي فضلوا وأضلوا. رواه البزار وفيه قيس بن الربيع وثقه شعبة والثوري وضعفه جماعة وقال ابن القطان هذا إسناد حسن. وعن ابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال يوشك أن تروا شياطين الانس يسمع أحدهم الحديث فيقيسه على غيره فيضل الناس عن استماعه من صاحبه الذي يحدث به. رواه الطبراني في الكبير وفيه عبد الغفور أبو الصباح وقد أجمعوا على ضعفه. وعن الشعبي قال قال ابن مسعود إياكم وأرأيت وأرأيت فإنما هلك من كان قبلكم بأرأيت وأرأيت ولا تقيسوا شيئا بشئ فتزل قدم بعد ثبوتها فإذا سئل أحدكم عما لا يعلم فليقل الله أعلم فإنه ثلث العلم.
رواه الطبراني والشعبي لم يسمع من ابن مسعود وفيه جابر الجعفي وهو ضعيف.
وعن ابن مسعود قال لا أقيس شيئا بشئ فتزل قدم بعد ثبوتها. رواه الطبراني في الكبير وفيه جابر الجعفي وهو ضعيف. وعن ابن مسعود قال ما من عام إلا الذي بعده شر منه ولا عام خير من عام ولا أمة خير من أمة ولكن ذهاب علمائكم وخياركم ويحدث قوم يقيسون الأمور برأيهم فينهدم الاسلام وينثلم. رواه الطبراني في الكبير وفيه مجالد بن سعيد وقد اختلط. وعن عبد الله بن مسعود قال لا يقلدن أحدكم دينه رجلا فان آمن آمن وإن كفر كفر وإن كنتم لابد مقتدين فاقتدوا بالميت فان الحي لا يؤمن عليه الفتنة. رواه الطبراني في الكبير ورجاله رجال الصحيح. وقال ابن مسعود لا يكونن أحدكم أمعة قالوا وما الإمعة يا أبا عبد الرحمن قال تقول إنما أنا مع