سبقت في مضمار هذا النظم * وسقت نحوه جواد العزم وأشار إليه أيضا الشيخ محمد حسن أبو المحاسن في تقريظه إذ يقول:
إن له فضل استباق الغايه * في نظم مشروع جليل الغايه منظومة غراء في الدرايه * تشهد بالفضل وبالدرايه وكان نظم أصل الوجيزة - مع بعض آراء الناظم التي جعلها بين هلالين - قد تم في (258) بيتا، ثم - بعد ذلك - نظم أحوال المحمدين الثلاثة المتأخرين في سائر الأبيات، فجزاه الله عن معاشر أهل العلم خيرا.
النسخة المعتمدة: اعتمدنا في هذه الطبعة على النسخة الحجرية المطبوعة في حياة الناظم سنة (1343 ه) بعناية الشيخ رجب علي بن علي، وهي تقع في (22) صفحة من القطع الصغير، ومعها تقريظان منظومان للشيخ محمد حسن أبي المحاسن والسيد محمد باقر الحجة الطباطبائي رحمهما الله تعالى، وفيهما الإطراء والثناء العاطر.
وقد أوردنا في الهامش - إتماما للفائدة - جميع التعليقات التي كانت مطبوعة مع المنظومة، والله الموفق والمستعان.
هذا ما تيسر لنا الوقوف عليه من ترجمة الناظم (رحمه الله) في هذه العجالة، وقد أخذنا ذلك مما كتبه الناظم في ترجمة نفسه وطبع مع موجز المقال، وما كتبه العلامة البحاثة الشيخ آغا بزرك الطهراني (رحمه الله) بترجمته في نقباء البشر في القرن الرابع عشر (القسم الثالث من الجزء الأول - صفحة 1104 - 1105).
والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين.
وكتب الحسن بن صادق الحسيني آل المجدد الشيرازي ضحوة يوم الثلاثاء 17 / 3 / 1421 ه