علي عليه السلام: (علي بن أبي طالب مني وأنا من علي، فمن قاسه بغيره فقد جفاني، ومن جفاني فقد آذاني. يا عبد الرحمن إن الله تعالى أنزل علي كتابا مبينا وأمرني أن أبين للناس ما نزل إليهم ما خلا علي بن أبي طالب فإنه لم يحتج إلى بيان لأن الله تعالى جعل فصاحته كفصاحتي، ودرايته كدرايتي، ولو كان الحلم رجلا لكان عليا، ولو كان العقل رجلا لكان الحسن، ولو كان السخاء رجلا لكان الحسين، و لو كان الحسن شخصا لكان فاطمة بل هي أعظم، إن فاطمة ابنتي خير أهل الأرض عنصرا وشرفا وكرما (1).
للسيد رضا الهندي:
قاسوك أبا حسن بسواك * وهل بالطود يقاس الذر أنى ساووك بمن ناووك * وهل ساووا نعلي قنبر لابن حماد:
ليس من جوهره جوهره * مثل من جوهره من خزف لأبي القاسم الزاهي:
ما أحد قايسكم بغيركم * ومازج السلسل بالشرب اللمط إلا كمن ضاحي الجبال بالحصى * أو قايس الأبحر جهلا بالنقط فتعسا لقوم أخروا من قدمه الله، وقدموا من أخره الله. وقال ابن أبي الحديد:
(عجبا لقوم أخروك وكعبك العالي، وخد سواك أضرع أسفل).
قال ابن أبي الحديد: (قال: بليت في حرب الجمل بأشد الخلق شجاعة، وأكثر الخلق ثروة وبذلا، وأعظم الخلق في الخلق طاعة، وأوفى الخلق كيدا وتكثرا (2)، بليت بالزبير، لم يرد وجهه قط، وبيعلى بن منية يحمل المال على الإبل الكثيرة و