5 - عن أبي الحسن عليه السلام: (ولاية علي عليه السلام مكتوبة في جميع صحف الأنبياء، ولن يبعث الله نبيا إلا بنبوة محمد صلى الله عليه وآله وسلم ووصية علي عليه السام (1).
6 - عن أبي سعيد الخدري قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: (يا علي ما بعث الله نبيا! إلا وقد دعاه إلى ولايتك طائعا أو كارها (2)).
7 - عن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا حعفر عليه السلام يقول: (إن الله تبارك وتعالى أخذ ميثاق النبيين على ولاية علي عليه السلام، وأخذ عهد النبيين بولاية علي عليه السلام (3).
8 - عن المفضل بن عمر قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام: (إن الله تبارك وتعالى توحد بملكه، فعرف عباده نفسه، ثم فوض إليهم أمره، وأباح لهم جنته، فمن أراد الله يطهر قلبه من الجن والأنس عرفه ولايتنا، ومن أراد أن يطمس على قلبه أسك عنه معرفتنا، ثم قال: يا مفضل والله ما استوجب آدم أن يخلقه الله بيده وينفخ فيه من روحه إلا بولاية علي عليه السلام، وما كلم الله موسى تكليما إلا بولاية علي عليه السلام، و لا أقام الله عيسى ابن مريم آية للعالمين إلا بالخضوع لعلي عليه السلام، ثم قال: أجمل الأمر: ما استاهل خلق من الله النظر إليه إلا بالعبودية لنا (4).
9 - وجد بخط مولانا أبي محمد العسكري عليه السلام: (أعوذ بالله من قوم حذفوا محكمات الكتاب، ونسوا الله رب الأرباب، والنبي وساقى الكوثر في مواقف الحساب، ولظى، والطامة الكبرى، ونعيم دار الثواب، فنحن السنام الأعظم، وفينا النبوة والولاية والكرم، ونحن منار الهدى، والعروة الوثقى، والأنبياء كانوا يقتبسون من أنوارنا، ويقتفون آثارنا، وسيظهر حجة الله على الخلق بالسيف المسلول لاظهار الحق. وهذا خظ الحسن بن علي ابن محمد بن علي بن موسى بن