بالحب والبغض وأمثالهما باعتبار الغايات... فظهر أن حبه تعالى إنما يترتب على متابعة الرسول صلى الله عليه وله وسلم، فبثت أنه - صلوات الله عليه - أفضل من جميع الحلق.
وإنما خص الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بالاجماع وبقرينة أنه كان هو القائل لذلك فالظاهر أن مراده أحب سائر الخلق إليه تعالى.
وأما كونه أحق بالخلافة فلأن من كان أفضل من جميع الصحابة بل من سائر الأنبياء والأوصياء لا يجوز العقل تقدم غيره عليه (1).