نكون فشيعتنا معنا (1).
15 - عن أبي جعفر عليه السلام: (لقد سأل موسى العالم - يعني الخضر) مسألة لم يكن عنده جوابها، ولقد سأل العالم موسى مسألة لم يكن عنده جوابها، ولو كنت بينهما لأخبرت كل واحد منها بجواب مسألته، ولسألتهما عن مسألة لا يكون عندهما جوابها (2).
16 - عن أبي جعفر عليه السلام: (يا عبد الله (يعني عبد الله بن الوليد السمان) ما تقول الشيعة في علي وموسى وعيسى عليهم السلام؟ قال: قلت جعلت فداك ومن أي حالات تسألني؟ قال: أسألك عن العلم، فأما الفضل فهم سواء. قال: قلت: جعلت فداك فما عسى أقول فيهم؟ فقال: هو والله أعلم منهما (4).
17 - وجد في ذخيرة أحد حواري المسيح عليه السلام رق مكتوب بالقلم السرياني منقولا من التوارة وذلك: (لما تشاجر موسى والخضر عليهما السلام في قضية السفينة و الغلام والجدار ورجع موسى إلى قومه سأله أخوه هارون عما استعلمه من الخضر عليهما السلام في السفينة وشاهده من عجائب البحر. قال: بينما أنا والخضر على شاطئ البحر إذا سقط بين أيدينا طائر أخذ في منقاره قطرة من ماء البحر ورمى بها نحو المشرق، ثم أخذ ثانية ورمى بها نحو المغرب، ثم أخذ ثالثة ورمى بها نحو السماء، ثم أخذ رابعة ورمى بها نحو الأرض، ثم أخذ خامسة وألقاها في البحر، فبهت الخضر وأنا، قال موسى: فسألت الخضر عن ذلك فلم يجب وإذا نحن بصياد يصطاد، فنظر إلينا وقال: مالي أراكما في فكر وتعجب؟ فقلنا: في أمر الطائر، فقال: أنا رجل صياد وقد علمت إشارته وأنتما نبيان لا تعلمان؟ قلنا: ما نعلم إلا ما علمنا الله عز وجل، قال: هذا طائر في البحر يسمى مسلما لأنه إذا صاح يقول