زوجته بنت محمد فاطمة الزهراء التي يرضى الله تعالى لرضاها ويسخط لسخطها.
فقال الحجاج: أحسنت يا حرة، فبما تفضلينه على أبي الأنبياء إبراهيم خليل الله؟ فقالت: الله عز وجل فضله بقوله: وإذا قال إبراهيم رب أرني كيف تحيي الموتى قال أو لم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي (1)، ومولاي أمير المؤمنين قال قولا لا يختلف فيه أحد من المسلمين: (لو كشف الغطاء ما ازددت يقينا)، وهذه