الملائكة تستغفر له ما بقي لذلك المكتوب رسم، ومن استمع إلى فضيلة من فضائله غفر الله له ذنوبه التي اكتسبها بالاستماع، ومن نظر إلى كتاب من فضائله غفر الله له ذنوبه التي اكتسبها بالنظر.
ثم قال صلى الله عليه وآله وسلم: النظر إلى علي عبادة، وذكره عبادة، ولا يقبل الله إيمان عبد إلا بولايته والبراءة من أعدائه.
(المناقب للخوارزمي الحنفي، ص 2، ط إيران وفرائد السمطين للعلامة الجويني الشافعي ج 1 ص 19 وكفاية الطالب للحافظ الكنجي الشافعي، الباب الثاني والستون، ج 1: ص 18، ط بيروت وينابيع المودة للحافظ القندوزي الحنفي، ص 121، ط اسلامبول) قال العلامة المظفر رحمه الله في صحة الحديث:
فإن من كان عبارة عن الأيمان كله، وله ضربة واحدة تعدل عبادة الثقلين لا يكون ذلك مبالغة في حقه، وهل يكون ذلك مبالغة فيمن هو نفس النبي وأخوه وعديل القرآن؟!
(دلائل الصدق، ط القاهرة، ج 2: ص 501)