قال: سألته عن قول الله: * (وإذا فعلوا فاحشة إلى قوله أتقولون على الله ما لا تعلمون) * (1) فقال: " أرأيت أحدا يزعم أن الله أمرنا بالزنا وشرب الخمر، وشئ من هذه المحارم؟ " فقلت: لا، فقال: " ما هذه الفاحشة التي تدعون أن الله أمر بها "؟ فقلت: الله أعلم ووليه، فقال: " إن هذه من أئمة الجور، ادعوا أن الله أمرهم بالايتمام بهم فرد الله ذلك عليهم فأخبرنا أنهم قد قالوا عليه الكذب، فسمى ذلك منهم (2) فاحشة ".
[10314] 9 الشيخ المفيد في الأمالي: عن ابن الوليد، عن أبيه، عن الصفار، عن العباس بن معروف، عن علي بن مهزيار، عن علي بن حديد، عن علي بن النعمان، عن إسحاق بن عمار، عن أبي النعمان العجلي، قال: قال أبو جعفر محمد بن علي (صلوات الله عليهما): " [يا أبا النعمان] (1) لا تحققن علينا كذبا فتسلب الحنيفية، يا أبا النعمان لا تستأكل بنا الناس، فلا يزيدك الله بذلك إلا فقرا " الخبر.
[10315] 10 عوالي اللآلي: عن النبي (صلى الله عليه وآله)، قال:
" اتقوا الحديث عني إلا ما علمتم، فمن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار ".