(عليه السلام) في كلام له في علل اختلاف الاخبار قال (عليه السلام): " وقد كذب على رسول الله (صلى الله عليه وآله)، على عهده حتى قام خطيبا فقال: أيها الناس، قد كثرت علي الكذابة، فمن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار، ثم كذب عليه من بعده، (إنما أتاكم الحديث من أربعة) (1) ليس لهم خامس: رجل منافق (مظهر للايمان) (2) متصنع بالاسلام، لا يتأثم ولا يتحرج أن يكذب على رسول الله (صلى الله عليه وآله) متعمدا " الخ.
[10308] 3 الحسن بن علي بن شعبة في تحف العقول: عن أبي جعفر (عليه السلام)، أنه قال في وصيته لأبي جعفر محمد بن النعمان:
" يا ابن النعمان، إنا أهل بيت لا يزال الشيطان يدخل فينا من ليس منا، ولا من أهل ديننا، فإذا رفعه ونظر إليه الناس، أمره الشيطان فيكذب علينا، فكلما ذهب واحد جاء آخر إلى أن قال فإن المغيرة بن سعيد كذب على أبي وأذاع سره، فأذاقه الله حر الحديد، وإن أبا الخطاب كذب علي وأذاع سري، فأذاقه الله حر الحديد " الخبر.
[10309] 4 كتاب جعفر بن محمد بن شريح الحضرمي: عن حميد بن شعيب السبيعي، عن جابر بن يزيد الجعفي، قال: قال أبو جعفر (عليه السلام): " ما أحد أكذب على الله ولا على رسوله، ممن كذبنا أهل البيت، أو كذب علينا، لأنا إنما نحدث عن رسول الله (صلى الله)