حقا خرج من ولاية الله تعالى، وترك طاعته، ولم يكن له فيها نصيب، أيسر حق منها: أن تحب له ما تحب لنفسك، وان تكره له ما تكره لنفسك.
والثاني: أن تعينه بنفسك ومالك ولسانك ويديك ورجليك.
والثالث: أن تتبع رضاه، وتجتنب سخطه، وتطيع أمره.
والرابع: أن تكون عينه ودليله ومرآته.
والخامس: أن لا تشبع ويجوع، وتروى ويظمأ، وتكسى ويعرى.
والسادس: أن يكون لك خادم وليس له خادم، ولك امرأة تقوم عليك وليس له امرأة تقوم عليه، ان تبعث خادمك يغسل ثيابه ويصنع طعامه ويهئ (1) فراشه.
والسابع: ان تبر قسمه، وتجيب دعوته، وتعود مريضه، وتشهد جنازته، وإن كانت له حاجة تبادر مبادرة إلى قضائها، ولا تكلفه أن يسألكها، فإذا فعلت ذلك وصلت ولايتك بولايته، وولايته بولايتك ".
وعن المعلى: مثله، وقال في حديثه: " فإذا فعلت ذلك، وصلت ولايتك بولايته، وولايته بولاية الله تعالى ".
ورواه المفيد في الإختصاص: عن عبد الأعلى، عن المعلى: مثله وفيه: " وتلبس ويعرى " وفيه: " ويمهد فراشه " (2).