المؤمن عينه ودليله، فلم تكونوا تضيعوا بحضرتي ".
[10152] 8 وعن سماعة قال: سألته (عليه السلام) عن قوم عندهم فضول، وبإخوانهم حاجة شديدة، تسعهم الزكاة، أيسعهم ان يشبعوا ويجوع إخوانهم، فإن الزمان شديد؟ فقال: " المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يخذله، ولا يحرمه ".
[10153] 9 وعن أبي عبد الله (عليه السلام)، قال: " ان المسلم أخو المسلم لا يظلمه، ولا يخذله، ولا يعيبه، ولا يغتابه، ولا يحرمه، ولا يخونه. وقال: للمسلم على أخيه من الحق، أن يسلم عليه إذا لقيه، ويعوده إذا مرض، وينصح له إذا غاب، ويسمته إذا عطس، ويجيبه إذا دعاه، ويشيعه إذا مات ".
[10154] 10 وعنه (عليه السلام)، قال: " لا والله لا يكون [المؤمن] (1) مؤمنا أبدا حتى يكون لأخيه المؤمن مثل الجسد، إذا ضرب عليه عرق واحد تداعت له سائر عروقه ".
[10155] 11 وعن المعلى بن خنيس قال: قلت لأبي عبد الله (عليه السلام): ما حق المؤمن على المؤمن؟ قال: " إني عليك شفيق، إني أخاف أن تعلم ولا تعمل، وتضيع ولا تحفظ، قال فقلت: لا حول ولا قوة إلا بالله، قال: للمؤمن على المؤمن سبعة حقوق واجبة، ليس منه حق إلا وهو واجب على أخيه، إن ضيع منها