بالهند، فبنى الله تعالى له البيت، وأمره أن يأتيه " الخبر.
[11014] 7 وبإسناده إلى الصدوق، بإسناده إلى وهب، قال: كان مهبط آدم (عليه السلام) على جبل في شرقي أرض الهند يقال له: باسم، ثم أمره أن يسير إلى مكة، فطوى له الأرض فصار على كل مفازة يمر به خطوة، ولم يقع قدمه على شئ من الأرض إلا صار عمرانا، وبكى على الجنة مائتي سنة، فعزاه الله بخيمة من خيام الجنة فوضعها له بمكة في موضع الكعبة، وتلك الخيمة من ياقوتة حمراء، لها بابان شرقي وغربي من ذهب، منظومان معلق فيها ثلاث قناديل من تبر الجنة تلتهب نورا، ونزل الركن وهو ياقوتة بيضاء من ياقوت الجنة، وكان كرسيا لآدم (عليه السلام) يجلس عليه، وإن خيمة آدم لم تزل (1) في مكانها حتى قبضه الله تعالى إليه، ثم رفعها الله تعالى إليه، وبنى بنو آدم في موضعها بيتا من الطين والحجارة، ولم يزل معمورا، وأعتق من الغرق، ولم (يجر به) (2) الماء حتى ابتعث الله إبراهيم (عليه السلام).
[11015] 8 وفي كتاب الخرائج: روي أن الحجاج بن يوسف لما خرب الكعبة بسبب مقاتلة عبد الله بن الزبير، ثم عمروها، فلما أعيد البيت وأرادوا أن ينصبوا الحجر الأسود، فكلما نصبه عالم من علمائهم، أو قاض من قضاتهم، أو زاهد من زهادهم يتزلزل ويضطرب، ولا يستقر الحجر في مكانه فجاء علي بن الحسين (عليهما السلام) وأخذه من