2 - حدثنا علي بن محمد (ره) قال: حدثنا محمد بن أبي عبد الله الكوفي عن محمد بن إسماعيل البرمكي عن علي بن عباس عن القاسم بن الربيع الصحاف، عن محمد بن سنان ان أبا الحسن علي بن موسى الرضا عليه السلام كتب إليه فيما كتب من جواب مسائله علة استلام الحجر، ان الله تبارك وتعالى لما أخذ مواثيق بني آدم التقمه الحجر فمن ثم كلف الناس بمعاهدة ذلك الميثاق ومن ثم يقال عند الحجر أمانتي أديتها وميثاقي تعاهدته لتشهد لي بالموافاة ومنه قول سلمان (رض) ليجيئن الحجر يوم القيامة مثل جبل أبي قبيس له لسان وشفتان يشهد لمن وافاه بالموافاة.
3 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد (رض) قال حدثنا أحمد بن إدريس عن محمد بن حسان عن الوليد بن أبان عن علي بن جعفر عن محمد بن مسلم عن أبي عبد الله (ع) قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله طوفوا بالبيت واستلموا الركن فإنه يمين الله في أرضه يصافح بها خلقه مصافحة العبد أو الدخيل ويشهد لمن استلمه بالموافاة.
(قال مصنف هذا الكتاب) معنى يمين الله طريق الله الذي يأخذ به المؤمنون إلى الجنة، ولهذا قال الصادق (ع) انه بابنا الذي ندخل منه الجنة ولهذا قال (ع) ان فيه بابا من أبواب الجنة لم يغلق منذ فتح وفيه نهر من الجنة تلقى فيه أعمال العباد وهذا هو الركن اليماني لا ركن الحجر.
4 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد (رض) قال حدثنا الحسين ابن الحسن بن أبان عن الحسين بن سعيد عن ابن فضال عن يونس عمن ذكره عن أبي عبد الله (ع) قال سألته عن الملتزم لأي شئ يلتزم وأي شئ يذكر فيه فقال عنده نهر من الجنة يلقي فيه أعمال العباد كل خميس.
5 - حدثنا محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد رحمه الله قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن العباس بن معروف عن حماد بن عيسى عن حريز عن أبي